4997 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الأحد, 03-مارس-2013
لحج نيوز - إبراهيم الحجاجي بقلم/ إبراهيم الحجاجي -
بيان مجلس الأمن الدولي الأخير بشأن اليمن ، أزعج معظم الشعب اليمني عنجما خص شخص الرئيس السابق علي عبدالله صالح ، خاصة أنه جاء عقب تقرير هيومن رايتس ووتش 2012م عن اليمن ، ويشير الى بُعدين أحدهما أخطر من الآخر .

البُعد الأول : إما أن رعاة التسوية السياسية في اليمن ، مجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة عبرسفيرها جمال بن عمر وغيرهم ، لم يفهمو ويتفهمو الى الآن الأزمة اليمنية من جذورها وكل جوانبها والمتسببين الحقيقين ، وكذا مفاصلها وأبعاد مخاطرها داخلياً وإقليمياً ودولياً وعلى كافة المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية ، حتى يتسنى لها كيفية التعامل معها في ظل خصوصية بيئة وتركيبة المجتمع اليمني الذي قد تكون معقدة الى حد ما ، أو أن هناك مصالح جعلت رعاة التسوية ترتكب بقصد أخطاء في انحيازها لطرف على حساب طرف آخر .

وإذا كانت قرائتنا لهذا البُعد صائبة فأن الحلول التي ينسجها رعاة التسوية بهذا الشكل تؤدي باليمن الى الهاوية وليس الى بر الأمان .

البُعد الآخر : قد تكون عملية التفاف على ماتم انجازه في مسار التسوية تقف ورائها قوى دولية بطرق غير مباشرة ، وبمساعدة أياد ومراكز قوى داخلية في تمرير هذا العمل ، والتي ليس من مصلحتها الخروج باليمن من أزمتها بهذا الشكل ، عندما رأت أن اليمنيين قطعوا شوطاً في طريق التسوية والوصول الى تحديد موعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني كونه سيعطل كشروعهم وينسف مخططاتهم التي ركبوا الموجة من أجلها ، لذلك كان لابد لهذه القوى البحث ومحاولة استغلال الثغرات (وإن كانت مكشوفة) التي من شأنها إحباط نجاح العملية ، وإثارة الفوضى من جديد واستحداث شرخ في المجتمع اليمني الذي كان قد أضحى على الإلتئام .

ومن هذه الافتراضيات التقرير الذي أصدرته منظمة هيومن رايتس ووتش 2012م عن اليمن ، والذي كان بعيداً كل البعد عن الواقع ، بإغفال مقصود وممنهج عن الانتهاكات الحقيقية التي ارتكبت عامي 2011/2012م واكتفت بالتركيز على قضية جمعة 18 مارس والتعمد بهذا التظليل استهداف الرئيس صالح بإتهام غير مبرهن ، لجر اليمن الى مربع صراع جديد وأخطر من ذي قبل ، على اعتبار أن هذا التقرير الذي أعقبه بيان مجلس الأمن الدولي في توقيت حساس ، أسال لعاب بعض النفر والجماعات والقوى التي تسعى بكل ما أوتيت من قوة للوصول الى مبتغاها بهذه الطريقة وخلط الأوراق من جديد ، بالمقابل كون الرئيس صالح لازال يحضى بشعبية جارفة أثار غضب الغالبية العظمى من الشعب اليمني ، حيث أن التقرير والبيان يتنافيان مع الحقائق والواقع وقيم وعادات اليمن وتركيبتها الاجتماعية ، وبذلك أوجدت إحتقان وأزمة جديدة ، وهذه المرة برعاية دولية وإن كانت بطرق غير مباشرة .

وإذا كانت قرائتنا لهذا البُعد صائبة أيضاً ، فعلى اليمنيين بكل قواهم وتكتلاتهم السياسية والاجتماعية استشعار المسئولية لمواجهة المخاطر التي تحدق باليمن والتحديات التي تواجه بلد لم يعد يحتمل أكثر مما يعاني .
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)