4995 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - يعيش أحمد محمد أبكر (36 عاما) وهو من الجنسية اليمنية، منذ 21 عاما مكبلا بالسلاسل الحديدية داخل غرفة ضيقة في قرية الزرقاء التابعة لمنطقة جازان، لشدة خوف أسرته من

الأربعاء, 25-أغسطس-2010
لحج نيوز/عبد العزيز معافا:ضمد-جيزان -

يعيش أحمد محمد أبكر (36 عاما) وهو من الجنسية اليمنية، منذ 21 عاما مكبلا بالسلاسل الحديدية داخل غرفة ضيقة في قرية الزرقاء التابعة لمنطقة جازان، لشدة خوف أسرته من سلوكه بعد إصابته بالتخلف العقلي والاعتلال النفسي.
ويقول محمد عضابي (العم) «لم يولد أحمد معتلا نفسيا، إلا أن أعراض المرض العقلي ظهر عليه عند بلوغه الخامسة عشرة من عمره، واشتد المرض بعد وفاة والديه، ولم يتبق لرعايته غيري، وليس لدي القدرة المادية لعلاجه، لذلك كبلته ووضعته في تلك الغرفة».
ويؤكد العم، والبالغ من العمر 76 عاما، أنه غير سعيد وراض عن حال ابن أخيه وحبسه في تلك الغرفة التي لا تتوافر بها النظافة والمكان المناسب لعيش الإنسان، إذ لم ترد له سوى فكرة تكبيله بالسلاسل الحديدية لحمايته والآخرين من الأذى، بعد أن فشل في علاجه عبر عدة مستشفيات في وقت سباق. ويشير العم إلى أن ابن أخيه تمكن من تخليص نفسه ليلا من هذه القيود الحديدية وهرب باتجاه أحد الجبال البعيدة عن المنزل، إذ تم العثور عليه وهو في حالة صحية سيئة، بعد أن أرهقه الجوع والعطش. ويضيف العم أن ابن أخيه لا تجده سوى عار من ملابسه داخل غرفته، إذ يعمد إلى تقطيع كل ملابسه دون فهم سلوكه، خصوصا أنه يصر على قضاء حاجته داخل غرفته الضيقة التي تنبعث منها الروائح الكريهة.
ويقول العم «يوجد أدوية لابد أن يتناولها ابن أخي بانتظام لتهدئته وتسكين آلامه، إلا أن هذه الأدوية لا تتوفر كثيرا لعدم مقدرتي على شرائها أو جلبها من المستشفيات، وأخشى أن لا يجد من يرعاه حال وفاتي». ودعا العم في حديثه جهات حقوق الإنسان والقطاعات الحكومية المعنية بالوقوف على حال أزمة ابن أخيه ومساعدته في علاجه ورعايته صحيا واجتماعيا بأسرع وقت ممكن بعد تدهور حالته النفسية.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)